هل تحشد إسرائيل التعاطف الدولي؟..حقيقة الصور المتداولة لـ الهجمات الإيرانية على إسرائيل

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نقف اليوم على شفا الوقوع في حرب عالمية جراء الهجمات الإيرانية على إسرائيل، والتي كانت ردًا على الهجوم الذي شنته الأخيرة يوم الجمعة الماضي، وفي هذا الصدد تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صور لأثر الهجمات الإيرانية على إسرائيل.

 أظهرت الصورة المتداولة الهجمات الإيرانية والقصف الجوي على إسرائيل وتأثيرها العميق، ما جعل الكثير من التساؤلات تدول حول ما إذا كانت إسرائيل تتدخل بالذكاء الاصطناعي من أجل حشد الرأي العام العالمي ودفعه من أجل إعلان العداء الدولي مع إيران

230.jpg
حقيقة الصور المتداولة للهجمات الإيرانية على إسرائيل
233.jpg
حقيقة الصور المتداولة للهجمات الإيرانية على إسرائيل
234.jpg
حقيقة الصور المتداولة للهجمات الإيرانية على إسرائيل

وحاول “مصر تايمز” التحقق من الصور المتداولة حيث يظهر موقع “Hive Moderation” المتخصص في التحقق من الصور، إن الصور المتداولة بعضها مصنعة بواسطة الذكاء الاصطناعي، والبعض الآخر حقيقي، ما يشير إلى ضرورة التأكد قبل تصديق الصور المتداولة.

235.jpg
الصورة غير مصنعة بوايطة الذكاء الاصطناعي 
236.jpg
الصورة غير مصنعة بواسطة الذكاءالاصطناعي 
237.jpg
الصورة مصنعة بواسطة الذكاء الاصطناعي 

آخر تطورات الهجمات الإيرانية على إسرائيل

وميدانيا، نقلت رويترز عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأكيدها أن إسرائيل قصفت موقعين إيرانيين لإنتاج أجزاء تستخدم في صناعة أجهزة الطرد، بينما أكد مسؤول إسرائيلي على أن لدى تل أبيب خطة لمهاجمة محطة فوردو النووية، مؤكدا قدرتها على ذلك بمفردها.

وفوردو هي منشأة نووية إيرانية لتخصيب اليورانيوم، وهي ثاني أبرز موقع نووي في البلاد، وتنتج اليورانيوم عالي التخصيب، بنسبة نقاء انشطاري تقترب من المستويات اللازمة للتصنيع العسكري.

وتشكل المنشأة تحديا أمام الاستهدافات الإسرائيلية التي تسعى إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني، وذلك بسبب موقعها الحصين في عمق جبال منطقة فوردو، مما يجعلها عصية على التدمير عبر الهجمات الجوية التقليدية.

وقالت تقارير عبرية إن الهجوم الإسرائيلي على إيران لم يلحق ضررا بالغا ببرنامجها النووي، موضحة أن الهجمات الأولية على إيران أدت لتأخير قدرتها على صنع سلاح نووي فعال عدة أشهر.

وعلى الجانب الاخر، أطلقت إيران عشرات الصواريخ التي استهدفت منطقة تل أبيب الكبرى ووسط إسرائيل، وسُمع دوي انفجارات ضخمة في القدس وتل أبيب وفق ما أعلنته وسائل إعلام إسرائيلية.

وذكر رئيس هيئة الأركان الإيرانية عبد الرحيم موسوي أن عملياتهم السابقة ضد إسرائيل كانت ردعية وسينفذون عملياتهم العقابية ضده قريبا. ودعا سكان الأراضي المحتلة خاصة في تل أبيب وحيفا إلى مغادرتها للحفاظ على أرواحهم.


وكشفت تقارير إعلامية أن 1800 إسرائيلي أصيبوا حتى الآن جراء الهجمات الإيرانية. وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن تقييم استخباراتي أميركي وإسرائيلي أن بإمكان إسرائيل التصدي للصواريخ طيلة 12 يوما دون مدد أمريكي.

وقال الحرس الثوري إنه استخدم الجيل الأول من صواريخ "فتّاح" في الموجة الـ11 من عملية الوعد الصادق 3، مضيفا أن عمليته "تمثل بداية نهاية أسطورة الدفاع الجوي للجيش الصهيوني".

وأضاف إن استخدام صواريخ إيرانية متقدمة في الضربات الأخيرة على إسرائيل بعث برسالة إلى الولايات المتحدة، وذلك فى تصعيد إضافى للتوترات الإقليمية وسط تبادل مستمر للهجمات بين طهران وتل أبيب.

وأوضح الحرس الثوري الإيراني - في بيان صدر عقب الجولة الـ11 من الضربات الإيرانية على أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية، وفقًا لوكالة أنباء (إرنا) الإيرانية - أن صواريخ "فاتح" من الجيل الأول تمكنت من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، في إشارة إلى ما وصفه بـ"تفوق إيران في الأجواء".

وأضاف"أن الهجوم الصاروخي الليلة أظهر أننا نسيطر تمامًا على أجواء الأراضي المحتلة، وسكانها باتوا عاجزين تمامًا عن صد ضرباتنا الصاروخية".

وتظهر مشاهد مصوّرة من داخل إسرائيل لحظة سقوط الصواريخ، بجانب تقارير عن عطل في منظومة "القبة الحديدية" للمرة الثانية خلال يومين، ما تسبب في سقوط شظايا وإشعال حرائق في تل أبيب، بحسب مصادر إعلامية.

وتأتي هذه الضربات ردًا على غارات إسرائيلية استهدفت مناطق داخل إيران من بينها مبانٍ سكنية، في 13 يونيو، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وكبار القادة العسكريين الإيرانيين.

 

اقرأ أيضا:

حقيقة الصورة المتداولة للجاسوس الإسرائيلي في إيران على وسائل التواصل الاجتماعي

حقيقة الصورة المتداولة لرئيس الوزراء البريطاني وهو ينحني أمام دونالد ترامب

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

أخبار ذات صلة

0 تعليق