وكتب خالد الغندور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،: “أقل فريقين في كأس العالم للأندية أوكلاند سيتي النيوزيلندي والعين الإماراتي”.
تأتي تصريحات الغندور في الوقت الذي يستعد فيه الأهلي لخوض مواجهة مصيرية ضد بورتو البرتغالي، الليلة، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من بطولة كأس العالم للأندية المقامة بالولايات المتحدة الأمريكية.
تلقى الأهلي ضربة موجعة قبل ساعات من هذه المواجهة المرتقبة، بإصابة المدافع ياسر إبراهيم في العضلة الضامة، مما يضع الجهاز الفني بقيادة خوسيه ريفيرو في مأزق.
وكان الأهلي قد استهل مشواره في كأس العالم للأندية بتعادل سلبي مع إنتر ميامي الأمريكي، ثم تعرض لخسارة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد.
ويتطلب تأهل الأهلي للدور المقبل سيناريو معقدًا وصعبًا للغاية: الفوز على بورتو بفارق هدفين على الأقل، مع فوز بالميراس على إنتر ميامي بفارق هدفين أو أكثر.
وتثير تصريحات خالد الغندور جدلاً حول معايير تصنيف “قوة” الفرق في بطولة كأس العالم للأندية، خاصة مع التغييرات التي طرأت على نظام البطولة وزيادة عدد الفرق المشاركة، وعادةً ما يُنظر إلى فرق مثل أوكلاند سيتي، التي تمثل قارة أوقيانوسيا، كفرق أقل قوة مقارنة بالعمالقة الأوروبية واللاتينية، لكن وضع فريق إماراتي مثل العين في نفس الفئة قد يكون مثار نقاش، لا سيما وأن العين يمتلك خبرة جيدة في البطولات القارية.
بالنسبة للنادي الأهلي، فإن مشاركته في هذه النسخة من كأس العالم للأندية تأتي في ظل ظروف صعبة. لم يقدم الفريق الأداء المأمول في المباراتين الأوليين، مما وضع مدربه الجديد خوسيه ريفيرو تحت ضغط كبير.
وتُعد مباراة بورتو البرتغالي بمثابة “فرصة أخيرة” للأهلي للحفاظ على آماله في التقدم بالبطولة، لكن السيناريو المطلوب للتأهل يبدو صعب التحقق، مما يزيد من حجم التحدي على اللاعبين والجهاز الفني.
شاركها
شاهد أيضاً
أكد مروان عطية، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، جاهزية فريقه التامة لمواجهة بورتو …
0 تعليق