صلاح عبد الصبور.. شاعر الحرية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تختفي الأوساط الثقافية اليوم السبت بذكرى ميلاد  بالشاعر الكبير صلاح عبد الصبور يعد أحد أهم الشعراء العرب وواحد من رواد حركة الشعر الحر العربي الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1931 بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتلقى تعليمه الأساسي هناك، قبل أن يلتحق بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول جامعة القاهرة الان  حيث درس اللغة العربية، وأتقنها بعمق، التي أثرت بشكل كبير فى مسيرته الأدبية.

بداية المسيرة 
بدأ حياته المهنية كمدرّس، ثم اتجه إلى الصحافة فعمل في "روز اليوسف" و"صباح الخير"، ثم انضم إلى "الأهرام" محررًا أدبيًا. وفي أواخر السبعينيات، شغل منصب المستشار الثقافي لمصر في الهند، ليعود لاحقًا ويتولى رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب.

إرث خالد
يُعد عبد الصبور من أبرز روّاد الشعر الحر، وأعماله كانت ولا تزال محورًا مهمًا في الدراسات النقدية العربية. من دواوينه الشهيرة: الناس في بلادي، تأملات في زمن جريح، أحلام الفارس القديم، شجر الليل. أما أبرز مسرحياته: مأساة الحلاج، ليلى والمجنون، مسافر ليل، الأميرة تنتظر.

أعمال نثرية تعكس فكره العميق
كتب عبد الصبور عددًا من المؤلفات النثرية المهمة، مثل: رحلة الضمير المصري، حياتي في الشعر، على مشارف الخمسين، ماذا يبقى منهم للتاريخ، والتي عبّر فيها عن رؤيته الفكرية والإنسانية.

جوائز وتكريمات تخلّد اسمه
حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1966 عن مسرحيته مأساة الحلاج، ونال بعد وفاته جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982، إضافة إلى الدكتوراه الفخرية من جامعتي المنيا وبغداد.

رحل عبدالصبور في الثالث عشر من أغسطس عام 1981، لكن أثره ما زال حاضرا بقوة فقد أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب "مسرح صلاح عبد الصبور.. قراءة سيميولوجية" للناقد د. أحمد مجاهد، 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق