طول عمرنا نسمع ان سوق العقارات في مصر بيعاني من فقاعة عقارية، ياتري اية حكاية الفقاعة دي.. وازاي بتاثر علي سوق العقارات في مصر.. وامتي الفقاعة دي ممكن تنتهي.

سوق العقارات في مصر واحدة من اكثر القطاعات اللي بتعاني من حالة الركود وفي نسبة كبيرة جدا من العقارات معروضة للبيع لكن حركة الشراء تكاد تكون معدومة، وده بسبب الاسعار الكبيرة جدا اللي المطلوبة من الملاك في العقارات المعروضة للبيع، وده اللي بيسموه في سوق الاقتصاد اسم الفقاعة العقارية، وهو عرض العقارات باكثر من سعرها الحقيقي، وفي الوقت الحالي كل العقارات الموجودة في السوق سعرها بقي مضروب في أكثر من 200%، وده اللي خلي في احجام كبير من الناس علي شراء العقارات في مصر. 

الفقاعة العقارية اللي سوق الاقتصاد بيعاني منها في مصر عاملة ازمة شديدة في السوق المصري، خصوصا أن بتاثر علي قطاع مهم وواعد في السوق المصري، وعلشان الحكومة تحل الأزمة دي وتحاول تعمل نشاط في السوق وتتوسع في ايرادات الدولة من سوق العقارات، فالدولة تقريبا كل يوم بتطرح مبادرة جديدة لتوفير شقق سكنية بتناسب كل الاذواق وكل المستويات وكمان الدولة وفرت شقق وفلل للمصريين العاملين بالخارج ضمن مبادرة بيتك في مصر، والنوع ده من برامج الاسكان بيكون بالعملة الصعبة وده واحدة من المبادرات اللي اطلقتها الحكومة لربط المصريين العاملين بالخارج بوطنهم مصر خصوصا بعد ما ايراداتهم حققت المعادلة الصعبة وعوضت نسبة كبيرة من مصادر الدخل الدولارية اللي كانت الدولة بتعتمد عليها .

الاعلانات المتتالية اللي الدولة بتقدمها للمواطنين سواء من الشقق السكنية أو الاراضي المخصصة للبناء، عملت رواج كبير في سوق العقارات، وده اللي الدولة عايزة توصله خصوصا أن مصر عندنا مساحات كبيرة جدا من الاراضي اللي ممكن تتحول لمناطق سكنية، ومشروعات تنمية عمرانية هتكون في المستقبل ثروة عمرانية كبيرة وهتتحول لمصدر من مصادر الدخل لمصر سواء من البيع دولوقتي أو التسجيل والتقنين والهدف منها توفير سكن ملائم لابناء الشعب المصري، وفي الوقت الحالي الفقاعة العقارية اللي بيعاني منها سوق العقارات في مصر قربت تنتهي خصوصا أن الاقبال كله متجه لبرامج الاسكان اللي بتقدمها الدولة.