انتصر فريق إنبي على نظيره الإسماعيلي في مباراة مثيرة ضمن فعاليات الدوري المصري، حيث نجح في الابتعاد مؤقتًا عن منطقة الخطر في جدول الترتيب. جاء الفوز بهدف وحيد سجله أحمد كالوشا، مما أعطى الفريق دفعة معنوية كبيرة في سبيل الهروب من شبح الهبوط. هذه المباراة، التي أقيمت في استاد الإسماعيلية خلال الجولة الخامسة من مجموعة الهبوط في دوري النيل، كشفت عن أداء قوي لإنبي رغم الضغوط، وأظهرت كيف يمكن لفريق متماسك أن يحول المباريات الحاسمة إلى فرص للنهوض.

إنبي يهزم الإسماعيلي بهدف كالوشا

في هذه المواجهة الشائكة، حقق إنبي فوزًا قيمًا بهدف مقابل لا شيء، ما ساهم في رفع رصيده إلى 21 نقطة وتسلقه إلى المركز السادس في جدول الترتيب. الهدف الحاسم جاء في الدقيقة 74 من رأسية بارعة لأحمد كالوشا داخل منطقة الجزاء، مستغلًا تمريرة دقيقة من زملائه في الوسط. هذا الانتصار لم يكن مجرد ثلاث نقاط عادية، بل كان بمثابة “المارد البترولي” كما يُلقب إنبي، الذي عاد ليثبت جدارته أمام منافس قوي مثل الإسماعيلي. في المقابل، تأثر الإسماعيلي بهذه الهزيمة، حيث تجمد رصيده عند 19 نقطة، مما يضعه في المركز قبل الأخير ويزيد من الضغط عليه لتجنب الهبوط. هذه المباراة لفتت الأنظار إلى أهمية التكتيك والتركيز، حيث سادت السيطرة على الكرة في الشوط الثاني، وأبرزت الحارس رضا السيد لإنبي دوره في الحفاظ على نظافة شباكه ضد هجمات مستمرة من الفريق المنافس.

انتصار إنبي على الإسماعيلي

من جانب آخر، يُعد هذا الفوز خطوة حاسمة في مسيرة إنبي لتخطي تحديات الموسم، حيث كان الفريق يعاني من سلسلة نتائج سلبية في الجولات السابقة. تشكيل الإسماعيلي، الذي ركز على خط الدفاع المتين مع لاعبين مثل عبدالكريم مصطفى وعماد حمدي، لم يتمكن من الوقوف أمام الإصرار الذي أظهره لاعبو إنبي، خاصة في الفترة الختامية. كان تشكيل الإسماعيلي كالتالي: في حراسة المرمى، أحمد عادل عبدالمنعم، بينما في خط الدفاع، تألق عبدالكريم مصطفى، عماد حمدي، محمد عمار، ومحمد نصر. أما خط الوسط، فقد شكله هشام محمد، محمد بيومي، ومحمد وجدي، مع خط الهجوم الذي يضم مروان حمدي، نادر فرج، وإريك تراوري. هذا الترتيب أظهر محاولات للهجوم المباشر، لكنه فشل في تحويل الفرص إلى أهداف بسبب الدفاع المنظم لإنبي.

أما تشكيل إنبي، فقد كان متوازنًا وفعالًا، مما ساهم في تحقيق النتيجة المرجوة. بدأ بـ رضا السيد في حراسة المرمى، وخط دفاعي قوي يتكون من محمد حامد، أحمد صبيحة، أحمد كالوشا، ومصطفى دويدار. في الوسط، لعب مودي ناصر، أحمد العجوز، وزياد كمال أدوارًا حاسمة في السيطرة والتغذية الهجومية، بينما في خط الهجوم، برز محمد حتحوت، أحمد أمين “أوفا”، ورفيق كابو بأداءهم الديناميكي. هذا التنظيم أكد على أهمية التنسيق بين الخطوط، وكان اللاعبون قادرين على استغلال أي فرصة تتاح. في السياق الأوسع، يُعتبر هذا الإنتصار دليلاً على قدرة إنبي على العودة إلى المسار الصحيح، خاصة مع المنافسة الشديدة في الدوري، حيث يسعى الفريق لتعزيز مكاسبه في الجولات القادمة لبناء ثقة أكبر. مع تزايد الضغوط على الفرق في مجموعة الهبوط، أصبحت مثل هذه المباريات حاسمة لتحديد مصير الموسم، ويبقى التركيز على الاستمرارية لإنبي لتجنب العودة إلى منطقة الخطر. بالإجمال، لعب هذا الفوز دورًا كبيرًا في تعزيز معنويات الفريق ومؤيديه، مما يعكس التطور الإيجابي في أدائهم.