تنطلق مساء اليوم الأحد منافسات بطولة أفريقيا للمضمار الدراجات في مصر، حيث يجتمع أعضاء اللجنة المنظمة لإنهاء الترتيبات النهائية. هذه البطولة، التي تشمل 13 دولة مشاركة، تعد حدثاً رياضياً مهما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الرياضة في القارة.
بطولة أفريقيا للمضمار تنطلق مع مشاركة دول إفريقية متنوعة
تستضيف مصر بطولة أفريقيا للمضمار خلال الفترة من 11 إلى 16 مايو الجاري، بمشاركة دول مثل تونس والجزائر وجنوب إفريقيا وغيرها، حيث يتضمن البرنامج فعاليات متنوعة تركز على المنافسات الدراجية. اللجنة العليا المنظمة، برئاسة أيمن علي حسن رئيس الاتحاد المصري للدراجات، عقدت اجتماعاً فنياً لضمان نجاح الحدث وسط دعم كبير من وزارة الشباب والرياضة. أيمن علي حسن أكد أن الجهود مكثفة لعرض مصر بصورة مشرفة، مع بدء المنافسات ببطولة الباراسيكل مساء اليوم، التي تشمل مشاركة أربع دول رئيسية: كينيا وجنوب إفريقيا ونيجيريا، بالإضافة إلى مصر كمضيف.
من جانب آخر، يشير التركيز على جاهزية المنتخب المصري إلى أهداف عالية، حيث يسعى للفوز باللقب عقب نجاح استضافة بطولة عربية سابقة. هذا الحدث ليس مجرد منافسة، بل فرصة لتعزيز الروابط الرياضية بين الدول الأفريقية ودعم الرياضات البارالمبية.
المنافسات الإفريقية الدراجية تستعد لإنجازات جديدة
في السياق نفسه، أكد أحمد بدير، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للدراجات ومدير بطولة إفريقيا للباراسيكل، أن اللجنة المنظمة على أتم الاستعداد لاستضافة هذا الحدث الكبير. الجهود المبذولة من قبل الاتحاد بقيادة أيمن علي حسن، مع دعم الوزير أشرف صبحي، تؤكد على أهمية هذه البطولة في تعزيز الرياضات البارالمبية وفق التوجهات السياسية للدعم الشامل. بدير أبرز أن الاهتمام بالرياضة في مصر يساهم في نجاح مثل هذه الفعاليات، حيث تجمع بين المنافسة الدولية والتركيز على الإنجازات المستدامة.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل البطولة فعاليات متنوعة تغطي فئات مختلفة للدراجات، مما يوفر فرصاً للرياضيين من دول مثل بوروندي وبوركينا فاسو وكينيا للتألق. هذه المنافسات ليس فقط ترفع من مستوى الرياضة في القارة، بل تعزز القيم الرياضية مثل التعاون والمنافسة النظيفة. مع انطلاق البطولة، يتوقع أن تشهد مصر إنجازات جديدة، خاصة مع الجاهزية الكاملة للمنتخبات المشاركة، والتي تهدف إلى تحقيق نتائج مميزة ترفع اسم الرياضة الأفريقية عالمياً. هذا الحدث يعكس التزام مصر بتعزيز الرياضة كجزء أساسي من التنمية الشاملة، مع التركيز على الشباب والرياضيين ذوي الإعاقة، مما يجعله خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر إشراقاً للرياضة في المنطقة.
0 تعليق