القمح يتراجع لأدنى مستوى في 9 أشهر مع اقتراب موسم الحصاد

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تراجعت أسعار القمح العالمية اليوم، الاثنين ، إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو 2024، مع اقتراب موسم الحصاد في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وتحسن الأحوال الجوية في عدد من الدول الرئيسية المنتجة.

وسجلت عقود القمح المستقبلية انخفاضًا ملحوظًا، وسط توقعات بتدفقات قوية في الإمدادات خلال الأسابيع المقبلة، ما يزيد الضغط على الأسعار في المدى القصير.

تحسن الطقس وتراجع المخاوف

قال دينيس فوزنيسينسكي، المحلل الزراعي لدى مصرف "كومنولث بنك أوف أستراليا"، إن "عدداً من كبار المصدّرين سيبدؤون في جني المحصول قرب منتصف العام"، مضيفًا أن أحوال المحاصيل في الولايات المتحدة وروسيا "لا تشكّل مصدر قلق كما كان متوقعًا سابقًا".

ووفقًا لشركة "فايزالا" لتوقعات المناخ، فإن هطول الأمطار المتوقع على منطقة البحر الأسود هذا الأسبوع سيسهم في تحسين رطوبة التربة، مما يدعم زراعة القمح الشتوي بعد أن تعرضت المنطقة لموجات من الجفاف والبرد في وقت سابق.

مخزونات قرب أدنى مستوياتها منذ عقد

تترقب الأسواق تقرير وزارة الزراعة الأمريكية المرتقب في وقت لاحق اليوم، والذي سيكشف عن أولى التقديرات الخاصة بالعرض والطلب العالمي لموسم 2025-2026. وتشير توقعات المحللين إلى أن المخزونات العالمية ستبلغ نحو 261.4 مليون طن، لتظل بذلك قريبة من أدنى مستوياتها خلال عشر سنوات، بحسب مسح أجرته "بلومبرج".

825.jpg
القمح

ورغم التحسن المتوقع في الإمدادات، حذّرت "فايزالا" من استمرار الجفاف في مناطق واسعة من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب تأثيرات الطقس السيئ على المزارعين في الصين، ما يجعل السوق عرضة للتقلبات في حال وقوع اضطرابات مناخية مفاجئة قبل موسم الجني.

انفراجة تجارية ترفع فول الصويا

في سياق متصل، ارتفعت أسعار فول الصويا إلى أعلى مستوى لها منذ أسبوعين، على خلفية إعلان الولايات المتحدة والصين عن "تقدم ملموس" في محادثات استمرت يومين لتهدئة النزاع التجاري بين البلدين. ورغم عدم الإعلان عن إجراءات محددة حتى الآن، فإن هذه التطورات قد تُمهّد لاستئناف تجارة المحاصيل الزراعية، خصوصًا أن الصين تُعد أكبر مستورد لفول الصويا في العالم.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق