حمزة الجمل ينقذ إنبي من كابوس الهبوط بـ4 انتصارات في 5 مباريات!

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

فريق إنبي يعيش لحظة تحول جذري بعد تعيين حمزة الجمل كمدير فني، حيث أنقذ الفريق من خطر الهبوط المحتم في الدوري المصري. كان الفريق يعاني من سلسلة خسائر متتالية، خاصة بعد الهزيمة الثقيلة أمام الزمالك بنتيجة 3-0، مما دفع الإدارة إلى البحث عن قائد جديد لإعادة البناء. حمزة الجمل، الذي يتمتع بخبرة واسعة في إنقاذ الأندية من الورطة كما حدث مع الإسماعيلي في المواسم السابقة، أتى ليغير مجرى الأحداث بشكل كبير. تحت قيادته السابقة، حقق إنبي فوزين فقط من 17 مباراة، لكن مع وصوله، شهدت الأداء تحسناً ملحوظاً.

صحوة حمزة الجمل تنقذ إنبي

في خمس مباريات حاسمة في الدوري، استطاع حمزة الجمل قيادة الفريق نحو أربعة انتصارات متميزة، مما رفع رصيد إنبي إلى 24 نقطة وأبقاه في المركز الرابع. هذه الانتصارات جاءت على مودرن سبورت، غزل المحلة، الإسماعيلي، وسموحة، بينما خسر الفريق أمام الجونة. هذا الأداء المذهل لم يكن مصادفة، بل نتيجة لتكتيكات حمزة الدقيقة التي ركزت على تعزيز الدفاع وتحسين الهجمات، مما ساهم في جمع 12 نقطة في تلك المباريات. وفي السياق العام، قاد الجمل الفريق في 10 مباريات أخرى، حيث حقق سبعة فوزات وثلاث هزائم فقط، بما في ذلك فوز مذهل على الأهلي وفاركو وحرس الحدود في كأس عاصمة مصر، بالإضافة إلى هزائم أمام طلائع الجيش وبيراميدز في كأس مصر.

نهوض إنبي تحت القيادة الجديدة

يمكن وصف هذا التحول بأنه انقلاب كبير في أداء الفريق، حيث كان إنبي على وشك الغرق في مجموعة الهبوط قبل قدوم حمزة. في المباراة الأخيرة أمام سموحة ضمن الجولة السادسة من المرحلة النهائية لدوري النيل، أظهر إنبي قدرته على السيطرة، حيث تقدم بهدف مبكر من محمد شرف حتحوت في الدقيقة 16، واستمر التقدم حتى نهاية المباراة بنتيجة 1-0. هذا الفوز أكد على التحسن الواضح، إذ ارتفع رصيد إنبي إلى 24 نقطة في المركز الرابع، بينما توقف رصيد سموحة عند 23 نقطة في المركز السادس. يعود جزء كبير من هذا النجاح إلى استراتيجية حمزة الجمل في تعزيز الروح الجماعية وتحسين الأداء الفني، مما جعله يحصد نقاطاً في خمس مباريات تعادل ما جمعه الفريق في 17 مباراة سابقة.

في النظرة الشاملة، يبدو أن حمزة الجمل قد غير مسار إنبي تماماً، حيث تحول الفريق من الانهيار إلى المنافسة الجادة. هذا النهوض لم يقتصر على النتائج فحسب، بل امتد إلى تحسين الأسلوب التكتيكي، حيث أصبح الفريق أكثر تماسكاً في الدفاع وأكثر ديناميكية في الهجمات. على سبيل المثال، في مباريات كأس مصر، مثل تلك أمام بيراميدز، أظهر إنبي قدرة على المنافسة رغم الخسارة، مما يعكس الثقة الجديدة التي زرعها الجمل. يستمر هذا الفريق في بناء نفسه، مع التركيز على الحفاظ على هذا المستوى لتجنب أي مخاطر مستقبلية في الدوري. إن هذا الإنجاز يبرز أهمية التغيير الإداري في كرة القدم، حيث أعاد حمزة الجمل الثقة إلى اللاعبين والجماهير على حد سواء. باختصار، أصبح إنبي نموذجاً للعودة القوية، مدعوماً بقيادة حازمة وتكتيكات مدروسة، مما يفتح أبواب الآمال لموسم أفضل في المستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق