أدانت حركة حماس بشدة جريمة اغتيال الصحفي حسن إصليح على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً أن استهدافه أثناء تلقيه العلاج داخل المستشفى يعد جريمة جبانة وانتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.
وأضافت الحركة، أن هذه الجريمة تعكس إفلاس الاحتلال أخلاقيا وإعلاميا، وتكشف عن توجهاته الممنهجة في استهداف الصحفيين الفلسطينيين بهدف كسر الحقيقة والتغطية على الجرائم التي يرتكبها في الأراضي الفلسطينية.
الاعتداءات المتواصلة على الصحفيين
وأوضحت حماس في بيانها، أن استهداف الصحفي حسن إصليح لم يكن إلا جزءا من مسلسل طويل من الاعتداءات المتواصلة على الصحفيين الذين يسعون لإيصال الصوت الفلسطيني للعالم.
واعتبرت الحركة أن هذه الجريمة تأتي في سياق سياسة الاحتلال القمعية التي تستهدف كل من يحاول نقل الحقائق.
وفي ختام البيان، طالبت حماس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، محذرةً من أن الصمت الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار في هذه الانتهاكات.
0 تعليق