ثروت سويلم يكشف: الأهلي يواجه مفاجأة موعد القمة ويرفض انسحابه بسبب قرارات حكامية غير مبررة

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال ثروت سويلم، المتحدث الرسمي لرابطة الأندية المحترفة، إن قرار رابطة الكرة المصرية تجاه انسحاب النادي الأهلي من مباراة القمة أمام الزمالك كان موجهاً نحو صيانة استقرار الدوري المحلي، حيث لم يتم خصم نقاط إضافية من الفريق الأحمر بسبب الظروف الخاصة التي أحاطت بالحادثة، مما ميزها عن الحالة السابقة للزمالك في الموسم الماضي. كان سويلم قد أكد في مداخلة تلفزيونية أن مثل هذه القرارات تأخذ بعين الاعتبار السياق العام للحدث، محاولاً التوضيح أن مقارنة بين الحالتين قد تكون غير دقيقة بسبب الاختلافات الجوهرية في الأسباب والتداعيات.

ثروت سويلم يبرر قرار الانسحاب غير المبرر للأهلي

في تفاصيل أكثر، أوضح ثروت سويلم خلال حواره في برنامج “الكلام المظبوط” على إذاعة أون سبورت إف إم أن الانسحاب الأخير للأهلي لم يكن قراراً يمكن النظر إليه كأي حدث عادي، حيث تفاجأ الفريق بموعد المباراة وطالب بحكام أجانب لضمان عدالة اللقاء، وهو ما لم يتحقق في الوقت المناسب. سويلم، الذي يرى أن هذا الطلب كان حقهم الشرعي، أكد أنه شخصياً لم يوافق على فكرة الانسحاب، معتبراً إياها خطوة غير موفقة قد تضر بالصورة العامة للكرة المصرية. ومع ذلك، فإن الرابطة ركزت على حقيقة أن الظروف كانت استثنائية، مما دفعها إلى اتخاذ قرار أقل حدة، كأن يُعتبر الأهلي خاسراً فقط مع غرامة مالية، بدلاً من خصم نقاط.

المتحدث الرسمي يوضح الفروق بين حالات الانسحاب

بالعودة إلى السياق التاريخي، سارع سويلم إلى التمييز بين انسحاب الأهلي هذا الموسم وما حدث مع الزمالك في الموسم السابق، حيث أدى ذلك الانسحاب إلى خصم ست نقاط من الفريق الأبيض. في ذلك الوقت، كانت هناك جهود مكثفة من جميع الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة الرياضة، لإقناع الزمالك بالعدول عن قراره، وذلك بعد تصريحات سببت غضباً واسعاً. أما بالنسبة للأهلي، فقد كان الوضع مختلفاً تماماً، إذ لم تشهد القضية تلك الضغوط الخارجية، بل كان التركيز على تفاجؤهم بتفاصيل اللقاء وإصرارهم على الحكام الأجانب كخطوة للحفاظ على نزاهة المنافسة. يرى سويلم أن هذا التمييز ضروري لأن كل حدث يجب أن يُحكم عليه بناءً على سياقه الخاص، مستخدماً مقارنة بسيطة بين “جريمة قتل عمد وأخرى خطأ”، حيث يؤدي كل منهما إلى عقوبات متفاوتة تعكس طبيعة الحادث.

في الختام، يؤكد سويلم أن قرار الرابطة كان مدروساً ليحافظ على توازن الدوري دون تعزيز حالة من التوتر المستمر، مع الاعتراف بحقوق الفرق في طلب الإجراءات العادلة. هذا النهج يعكس رغبة الجهات الرياضية في بناء مستقبل أكثر استقراراً، حيث يبرز دور رابطة الأندية في حل النزاعات بشكل يساهم في تعزيز المنافسة الصحية. على الرغم من ذلك، يظل الجدل حول مثل هذه القرارات مستمراً بين معجبي الكرة المصرية، الذين يتساءلون عن معايير التطبيق المتسقة للقوانين. في النهاية، يمكن القول إن مثل هذه التدخلات تسعى لموازنة بين العدالة الفورية وحماية المنافسة طويلة الأمد، مما يجعلها موضوعاً هاماً لمناقشات المستقبل في عالم الكرة المحلية.

(المحتوى الآن يتجاوز 300 كلمة، مع التركيز على جعل الكلمات المفتاحية مثل “ثروت سويلم” و”انسحاب الأهلي” جزءاً طبيعياً من السرد لتعزيز السيو.)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق