البابا تواضروس يكشف موقف الكنيسة من المثلية الجنسية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن موقف تعرض له خلال زيارة رعوية إلى أستراليا، حين طرح عليه سؤال حول المثلية الجنسية أثناء مؤتمر صحفي هناك.

وقال البابا تواضروس، خلال لقائه في برنامج "كـنيستي في المهجر" المذاع عبر قناة "لوجوس" التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه رد على السؤال مستشهدًا بكلمات الراحل البابا شنودة الثالث، قائلاً: "إذا كانت المثلية مرضًا فهي تحتاج إلى علاج، وإذا كانت خطية فهي تحتاج إلى توبة".

 

100 إيبارشية داخل وخارج مصر

وأشار قداسة البابا إلى الامتداد الجغرافي الواسع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحًا أنها تضم نحو 100 إيبارشية داخل وخارج مصر، مضيفًا أن هناك حوالي 40 من المطارنة والأساقفة يخدمون خارج البلاد، موزعين على النحو التالي 15 في الولايات المتحدة و15 في أوروبا و10  موزعين بين أفريقيا وآسيا وأستراليا.

وأكد أن زيارات الأساقفة لهذه المناطق تمثل أهمية كبرى، حيث تسهم في الحفاظ على وحدة الكنيسة وتماسكها الروحي والإداري.

المجمع المقدس.. تواصل دائم بين الداخل والخارج

أشار البابا تواضروس إلى أن اجتماعات المجمع المقدس تُعقد مرتين سنويًا، وتشهد لقاء شاملًا بين جميع أساقفة الكنيسة من داخل مصر وخارجها، إلى جانب لقاءات أخرى مثل سيمنار المجمع المقدس، التي تسهم في مناقشة شؤون الخدمة وتبادل الخبرات الكنسية.

مؤتمرات شبابية دولية لتعزيز الروح الكنسية

وأكد أن الكنيسة تنظم مؤتمرات شبابية دولية مؤثرة للغاية، يشارك فيها شباب من مختلف دول العالم بترشيح من آبائهم الأساقفة، ويتولى هؤلاء الشباب فيما بعد نقل ما تعلموه من هذه المؤتمرات إلى عائلاتهم وأصدقائهم، ما يعزز من حضور الكنيسة وتأثيرها في المهجر.

كنيسة يقودها المسيح وتخدمها كوادر مصرية

واختتم قداسة البابا حديثه بالتأكيد على أن المسيح هو رأس الكنيسة، وأن هناك تناغمًا وتكاملًا كبيرًا بين الكهنة والشمامسة والأساقفة في أداء الرسالة الروحية، مشددًا على أن جميع الأساقفة الذين يخدمون الكنيسة الأرثوذكسية في الخارج مصريون الأصل، مشيرًا إلى عراقة الكنيسة التي تمتد لأكثر من 2000 عام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق