الخميس 29 مايو 2025 | 03:17 صباحاً

في تطور مفاجئ ومربك، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قراره بإعادة تفعيل عقوبة إيقاف القيد المفروضة على نادي الزمالك، لمدة ثلاث فترات انتقال متتالية.

ويعد القرار ضربة موجعة لطموحات الفريق الأبيض، الذي كان يخطط لتعزيز صفوفه بلاعبين جدد استعدادا للاستحقاقات المحلية والقارية المقبلة.

العقوبة الجديدة جاءت على خلفية شكوى تقدم بها المدافع الفلسطيني ياسر حمد، الذي يطالب بمستحقات مالية تبلغ مليون و700 ألف جنيه، لم يتم سدادها من قبل النادي حتى الآن، ما دفع "فيفا" للتحرك وفرض العقوبة مجددا.

إيقاف مرفوع يعود من جديد

كان الزمالك احتفل في الفترة الأخيرة برفع عقوبة القيد التي ظلت تطارده لفترة، بعد أن أتم تسوية الملفات المالية المتعلقة بكل من المدير الفني البرتغالي السابق جايمي باتشيكو والمهاجم المغربي خالد بوطيب، وهي القضايا التي كانت وراء العقوبة الأولى.

وتنفست جماهير النادي الصعداء عقب هذا القرار، واعتبرته خطوة مهمة على طريق استعادة التوازن وبناء فريق قوي قادر على المنافسة.

فرحة لم تكتمل وصدمة جديدة

غير أن فرحة جماهير الزمالك لم تكتمل، حيث جاء إعلان "فيفا" الأخير كالصاعقة، بإعادة فرض العقوبة لثلاث فترات قيد متتالية، ليُعيد النادي إلى مربع الأزمة ويضع الجهاز الفني أمام تحدٍ كبير في ظل الحاجة الماسة لتدعيم الفريق، خاصة في بعض المراكز التي تعاني من نقص واضح في العناصر الجاهزة.

غموض يحيط بالأسباب والزمالك يلتزم الصمت

حتى هذه اللحظة، لم تصدر إدارة الزمالك أي بيان رسمي يوضح تفاصيل العقوبة الجديدة، كما أن "فيفا" لم يُفصح بشكل دقيق عن مجمل الملابسات القانونية التي استند إليها في قراره.

هذا الصمت المزدوج أثار حالة من البلبلة، وفتح الباب أمام سيل من التكهنات بشأن وجود مستحقات متأخرة أخرى أو نزاعات تعاقدية ما تزال قيد التحقيق.

في ظل هذا المشهد المربك، تبقى جماهير الزمالك في انتظار توضيحات رسمية، وسط مخاوف من تأثير العقوبة على مسيرة الفريق واستقراره في الفترة القادمة.