اليونيسيف: توزيع المساعدات على المدنيين في غزة من جهات غير إنسانية أمر ينذر بكارثة

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم اليونيسيف، إن ما حدث من فوضى وتعليق مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات على المدنيين في القطاع أمر يعكس انهيار آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية التي تضرب القطاع.

وأضاف “أبوخلف” في تصريحات لفضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الأربعاء، أن هذا التوقف جاء بعد أيام قليلة من إعلان سابق بمواصلة الإغاثة، ما سبب صدمة حقيقية في الأوساط الدولية والحقوقية، موضحًا أن هذا القرار لا يُعد مفاجئًا بالنسبة للمتابعين، خاصة في ظل الفوضى المتزايدة على الأرض، وتحول نقاط توزيع المساعدات إلى أدوات محتملة لدفع السكان نحو النزوح.

وتابع: “ما حدث بالأمس ليس مشهدًا لتوزيع مساعدات، بل لم يكن سوى حشر قسري للناس الجوعى، نتيجة حرمانهم من أبسط مقومات الحياة على مدار 78 يومًا”، مؤكدًا أن استخدام التجويع ثم المساعدات كأدوات ضغط يمثل انتهاكًا صريحًا للمبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية، والتي تقتضي أن تصل الإغاثة مباشرة إلى المحتاجين لا أن يُجبروا على عبور مسافات طويلة وهم في حالة إنهاك وجوع.

وأردف: “الناس في شمال القطاع تم استثناؤهم تمامًا من المساعدات، في مشهد يفتقر لأدنى اعتبارات العدالة أو الكرامة الإنسانية”، موضحًا أن الجهات الميدانية في غزة رصدت حالات لأشخاص مصابين يذهبون للمستشفيات وهم يعانون من الجوع الشديد، معتبرًا أن توزيع المساعدات من قبل جهات غير مدربة، أو جهات غير إنسانية، هو أمر ينذر بكارثة أكبر.

ودعا المتحدث باسم يونيسيف، إلى أن يتم تسليم إدارة المساعدات إلى المنظمات الأممية المتخصصة ذات الخبرة الطويلة في العمل الإنساني.

 

" width="540" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="">

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق