جامعة قناة السويس تناقش البصمة الكربونية في قطاع البناء والتشييد

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظمت قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس برنامجًا تدريبيًا بعنوان "البصمة الكربونية في قطاع البناء والتشييد"، بكلية الهندسة بحضور 40 مستفيدًا من طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس.

وأوضح الدكتور ناصر مندور أن مثل هذه البرامج تسهم في بناء وعي بيئي حقيقي داخل المجتمع الجامعي، بما يتماشى مع رؤية الدولة في التحول نحو التنمية المستدامة.

جاء تنظيم البرنامج تحت الإشراف العام للدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أشارت إلى أن قضية البصمة الكربونية أصبحت من القضايا المحورية التي تستدعي تدخلًا علميًا وتوعويًا فاعلًا، مؤكدة أن الجامعة تسعى من خلال هذا البرنامج إلى تعميق الفهم العلمي للتغير المناخي وآثاره، خاصة في القطاعات ذات التأثير المباشر كقطاع البناء والتشييد.

وقد أشرف على البرنامج كل من الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على كلية الهندسة، والدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة، إلى جانب الإشراف التنفيذي لكل من الدكتورة عبير الشهاوي، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد وصفي، وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

و ألقت الدكتورة نجلاء محمد لطفي، الأستاذ الدكتور بكلية الزراعة، المحاضرة الرئيسية في البرنامج، حيث تناولت شرحًا وافيًا لمفهوم التغير المناخي وارتباطه بارتفاع البصمة الكربونية، مشيرة إلى الدور الكبير الذي يلعبه قطاع التشييد في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وما ينتج عن ذلك من ظواهر بيئية خطيرة كذوبان الجليد القطبي، وموجات الجفاف، وحرائق الغابات، التي شهدها العالم خلال الفترة من 2023 حتى 2025.

اتفاقية باريس للمناخ

كما استعرضت خلال البرنامج الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، مثل اتفاقية باريس للمناخ، وبروتوكول كيوتو، وسلسلة مؤتمرات الأطراف من COP26 بغلاسكو إلى COP28 بدبي، موضحة أهمية تعزيز أنماط الحياة منخفضة الكربون.

وعرّفت الدكتورة نجلاء لطفي البصمة الكربونية بأنها المقياس الإجمالي لانبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية، مشيرة إلى أن تقليل تلك البصمة يمثل التزامًا بيئيًا عالميًا ومسؤولية فردية ومجتمعية على حد سواء.

استخدام التصميمات

كما طرحت المحاضرة عددًا من الممارسات المستدامة في قطاع البناء، مثل استخدام التصميمات والمباني الخضراء، وتطبيق العزل الحراري، والاعتماد على الطاقة النظيفة، وتوظيف الابتكار في استخدام مواد بناء صديقة للبيئة.

وأوضحت أن رفع وعي الأفراد بهذه الممارسات يعد خطوة محورية نحو تحقيق الحياد الكربوني.

كما قامت الدكتورة نجلاء لطفى بعرض لأهم الشهادات العالمية التي تعطى للمبانى الخضراء مثل Leed وغيرها واستعرضت أهم المباني الخضراء بمصر والدول العربية.

وقد اختُتم البرنامج بتأكيد أهمية استمرار هذا النوع من البرامج التوعوية، وتكرارها في كليات ومؤسسات مختلفة، لما لها من دور في ترسيخ ثقافة بيئية مستدامة.

هذا وقد تم تنظيم البرنامج تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق