بمشاركة واسعة من المجتمع الأكاديمي..
أطلقت جامعة بنها الأهلية فعاليات الحوار المجتمعي الأول لإعداد خطتها الاستراتيجية، وذلك بمشاركة واسعة من القيادات الأكاديمية، وممثلي المجتمع المدني، والخبراء، والجهات الاقتصادية والمالية، إلى جانب أولياء أمور الطلاب، وذلك في إطار سعيها لتطوير منظومتها التعليمية وتحقيق التكامل مع رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة.
شهد اللقاء حضور الدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، والدكتور حسين المغربي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والمشرف على إعداد الخطة الاستراتيجية، والدكتورة فاطمة عبدالوهاب، المشرف على مكتب التخطيط الاستراتيجي بالجامعة، بالإضافة إلى مديري البرامج الأكاديمية.
وشارك في الفعالية عدد كبير من ممثلي المجتمع المحلي وأولياء الأمور، حيث شارك المهندس محمد حامد الشريف، رئيس مجلس أمناء مدينة العبور، والدكتور نجاح العجمي، مدير إدارة الأوقاف بالقليوبية، والقس يوسف سيدهم عطية، والقس نوفير نبيل من كنيسة القديس بولس الرسول بمدينة العبور، والدكتور أحمد شوقي، نقيب أطباء الأسنان بالقليوبية، والدكتور تامر أحمد، الأمين العام للنقابة، والمهندس محمد كامل، رئيس مؤسسة “مهندسون من أجل مصر المستدامة”، والكاتب والإذاعي راجي عامر، والدكتور تاج نصحي خميس، عضو مجلس إدارة مستشفى فريد حبيب بالعبور، والأستاذة ريهام عبد الفتاح، مدير فرع بنك مصر بالعبور، والدكتور محمد النجار، رئيس قطاع الخدمات غير المالية ببنك القاهرة، بالإضافة إلى ممثلي المعهد المصرفي الأستاذ عمر مكاوي، والأستاذ فادي مجدي، وعدد من قيادات الجهاز الإداري والتنفيذي بمدينة العبور.
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب الدكتور تامر سمير بالمشاركين، مؤكدًا أن الحوار المجتمعي يمثل خطوة محورية نحو صياغة رؤية استراتيجية شاملة تُلبي طموحات الجامعة وتواكب تطلعات التنمية المستدامة. وأوضح أن الجامعة، كمؤسسة تعليمية غير هادفة للربح، تعيد استثمار العائدات في تطوير البرامج الأكاديمية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للطلاب. كما أشار إلى أن الجامعة أطلقت مبادرات رائدة لدعم الطلاب مادياً من خلال فرص عمل مدفوعة الأجر خلال الإجازة الصيفية، مما يسهم في صقل مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل.
وأكد رئيس الجامعة على أهمية بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات تعليمية دولية مرموقة لفتح آفاق تدريبية أوسع، بهدف تخريج كوادر قادرة على المنافسة محليًا ودوليًا، وتمتلك مهارات ومعارف تتماشى مع متطلبات سوق العمل المتغير.
من جانبه، استعرض الدكتور حسين المغربي الخطوط العريضة لوثيقة الخطة الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن الهدف من اللقاء هو إشراك جميع الأطراف الداخلية والخارجية في إعداد الخطة، بما يسهم في تعزيز الأداء المؤسسي وتحقيق جودة التعليم والتنمية المستدامة. وتناول المغربي مراحل إعداد الخطط الاستراتيجية في التعليم العالي، والتي تشمل تحليل البيئة الداخلية والخارجية، ورصد نقاط القوة والضعف، وتحديد الفرص والتحديات المستقبلية، مؤكدًا أن الخطة تأتي متسقة مع رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
في السياق ذاته، استعرضت الدكتورة فاطمة عبدالوهاب منهجية إعداد الخطة، والتي اعتمدت على التحليل الرباعي (SWOT) بمشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والإداريين وممثلي المجتمع المحلي، مؤكدة أهمية التشاركية في الوصول إلى نتائج دقيقة وشاملة.
وتخلل اللقاء عدد من المداخلات والمقترحات التي عكست تفاعلاً إيجابيًا من الحضور، حيث أشاد المهندس محمد حامد الشريف بجودة العملية التعليمية في الجامعة وأهمية ربطها بواقع المجتمع المدني، فيما اشار القس يوسف عطية على أهمية التطوير المستمر ومواكبة المستجدات العالمية في التعليم.
وأشار الكاتب والإذاعي راجي عامر إلى أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للجامعة يمنحها ميزة تنافسية، كونها قريبة من العاصمة، ما يسهم في تعزيز دورها كحلقة وصل بين المعرفة الأكاديمية واحتياجات المجتمع. كما أكد الأستاذ عمر مكاوي على أهمية استمرار ربط البرامج التعليمية بسوق العمل، من خلال الشراكات والتدريب المتخصص، فيما شدد المهندس محمد كامل على ضرورة دمج التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ضمن الخطة، وربط مشروعات الطلاب بأهداف التنمية المستدامة.
وفي ختام اللقاء، تم استعراض ومناقشة مقترحات رؤية ورسالة الجامعة والقيم الحاكمة لها، حيث أكدت قيادة الجامعة التزامها باستمرار التواصل الفعال مع جميع الأطراف خلال مراحل إعداد وتنفيذ الخطة الاستراتيجية، إيمانًا بدور الجامعة كمحرك رئيسي للتنمية ومؤسسة فاعلة في خدمة الوطن.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق