أكد النائب محمود القط ،أمين سر لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التحدي الأكبر ليكون لدينا خطاب ديني يتسم بسماحة الأديان و الوسطية و الاعتدال و إنهاء الصراع الذى لا ينتهى بين الأصولية و الحداثة مع العلم أننا لو استطعنا ابتكار حالة من التجانس و التكامل بينهما سنصل لخطاب ديني مستنير يحافظ على الثوابت الدينية و يتواكب مع تطورات العصور
محمود القط:العالم يواجه حروب الجيل السادس لتفجير المجتمعات و يجب التكامل بين الأصولية والحداثة
وأضاف "القط" فى كلمتة أمام الجلسة العامه لمجلس الشيوخ اليوم الأحد،بشأن طلبات مناقشة عامه حول التطرف الدينى و سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني وتعزيز التعاون المؤسسي لنشر الفكر الوسطي،وبناء وعي ديني مستنير لدى النشء والشباب ، أرى أن فضيلة الدكتور اسامة الأزهري وزير الاوقاف هو خير نموذج للتكامل بين الاصولية و الحداثة و لدي امل كبير ان يستطيع ان يضع نهجا لهذا التكامل يليق بالجمهورية الجديدة ،و من هنا أحب ان اشيد بتخريج الدفعة الأولى من الخطباء و الأئمة من الأكاديمية العسكرية فقد حصلوا على دورة كاملة في الإنضباط و الأمن القومي و الوعي بالتحديات التى تواجه الدولة المصرية و هو ما سيكون له مردود إيجابي على خطابهم على منابرهم بل سيساهم في تحقيق رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي في أن تعود المساجد و الزوايا في جميع ربوع مصر منارات لبناء العقول و التوعية و ماكان ذلك ليتم إلا بإمام و خطيب على دراية و إدراك كلمة بأهمية و خطورة الكلمة التى يقولها.
وأشار "القط" العالم حاليا يواجه حروب الجيل السادس و هى ببساطة تفجير المجتمعات بإستخدام الذكاء الإصطناعي و تكنولوجيا المعلومات و الدين سيكون سلاح أصيل في حروب الجيل السادس لذلك أقترح الآتي وزارة الاوقاف تحتاج ان تهتم بالذكاء الاصطناعي و ليس فقط وسائل التواصل الاجتماعي
و طالب "القط" وزارة الأوقاف بإنشاء لجنة لقياس مؤشرات أداء الخطباء الجدد لتقييم التجربة و البناء على الإيجابيات و تصحيح السلبيات.
0 تعليق