يوم عرفة، هو من أعظم أيام الله، يوم الدعاء والمغفرة والرحمة، الذي يسبق عيد الأضحى المبارك، ويُعد فرصة نادرة للاقتراب من الله والتطهر من الذنوب، وفي يوم عظيم كهذا، يحرص الملايين من المسلمين حول العالم على إرسال رسائل التهنئة والدعاء لبعضهم البعض، تعبيرًا عن المحبة والمشاركة الروحانية، ولا سيما حين تكون هذه الرسائل مزينة بصور معبّرة أو تصاميم روحانية هادئة تُخلّد هذا اليوم المبارك في ذاكرة المتلقي.
ومع اقتراب يوم عرفة 2025، باتت مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الرسائل مليئة بالبطاقات المصورة والكلمات المؤثرة التي تعبّر عن مكانة هذا اليوم، وتحث على اغتنامه بالدعاء والطاعة.
رسائل مكتوبة تُقال من القلب في يوم عرفة
"اللهم بلغنا يوم عرفة غير فاقدين ولا مفقودين، واكتب لنا فيه عتقًا من النار، وغفرانًا للذنوب، وسعة في الرزق."
"في يوم عرفة، أسأل الله أن يجعل لك من كل همّ فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، وأن يرزقك سعادة لا تزول."
"دعوت لك في يوم عرفة دعوة لا تُرد: أن يغمرك الله برحمته، ويكرمك بعفوه، ويُحقق لك كل ما تتمنى."
"اللهم اجعل لنا في يوم عرفة دعوة لا تُرد، وهب لنا من الخير ما لا يُعد، وبارك لنا في من نحب."
بطاقات التهنئة بالصور تحفظ الرسالة وتزيد من أثرها
في ظل عصر الصورة والوسائط البصرية، أصبحت رسائل يوم عرفة لا تقتصر على النصوص فقط، بل تُحفظ غالبًا بصيغ صور يمكن مشاركتها على فيسبوك، واتساب، وإنستجرام.
و تحمل هذه الصور خلفيات روحانية: الكعبة المشرفة، جبل عرفات، السماء الصافية، أو أيدٍ مرفوعة بالدعاء، ويُكتب عليها الأدعية والتهاني بخط عربي مزخرف، مما يمنح الرسالة طابعًا مؤثرًا لا يُنسى.
من أشهر العبارات المصورة للتهنئة بيوم عرفة
"أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة... فلا تبخل بالدعاء لنفسك ولمن تحب."
"اللهم كما وقفت الأرواح على عرفات، اجعل أرواحنا نقية، وقلوبنا طاهرة، ودعواتنا مقبولة."
"في يوم عرفة، اللهم اكتب لنا حجة في الدنيا، وجنة في الآخرة."
وتبادل رسائل يوم عرفة تعبير عن رغبة في مشاركة الأجر، وتحفيز الأحباب على استغلال هذا اليوم العظيم في الطاعة والدعاء، فالرسالة قد تكون سببًا في تذكير غافل، أو دفع قلب مهموم للراحة، أو حتى فتح باب توفيق لشخص كان بحاجة لدعاء صادق.
وتبقى الكلمات الطيبة في يوم عرفة صدقة جارية، والصور الجميلة وسيلة لحفظ اللحظة ومشاركتها، فليكن لكل منا نصيب من الكلمة الطيبة، والدعاء الصادق، والأثر الباقي في هذا اليوم المبارك.
0 تعليق